Print logo

المطبوعات

كتيبات أهداف التنمية المستدامة للأطفال

HSS

كتيبات أهداف التنمية المستدامة هي مجموعة من 17 كتيبًا يناقش كل منها أحد أهداف التنمية المستدامة بطريقة صديقة للأطفال بهدف توعية الأطفال بهذه الأهداف وكيفية تحقيقها. 

 

 

كُتبت الكتيبات على شكل قصص قصيرة مع شخصيتين رئيسيتين هما "أمنية" و "صلاح". بعد ذلك ، يتم تحديد خطة عمل للسماح للأطفال بتطبيق ما تعلموه من خلال القصة بطريقة عملية وعلى نطاق صغير. أخيرًا ، تم تخصيص الصفحة الأخيرة من كل كتيب لشرح هدف التنمية المستدامة الذي يتناوله الكتيب بصورة علمية من أجل تعريف الأطفال بالمعلومات العلمية حول كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.

 

اللامركزية في الحالة المصرية: أوراق سياسات

في إطار إيماننا بأن اللامركزية أداة هامة لتحقيق إدارة محلية فاعلة تستجيب لاحتياجات المجتمع وتتيح مشاركة المواطن في صنع القرار المحلي، فقد تعاونت مؤسسة هانس زايدل مع مؤسسة تكامل لاستدامة التنمية نحو إصدار 3 أوراق سياسات حول اللامركزية، وذلك لعرضها على الجهات المصرية المعنية لاستعراض الآليات التي تتماشى مع الإطار الدستوري والقانوني لنظام الإدارة المحلية بمصر كمساهمة في جهود الإصلاح الإداري. .

 

تأتي هذه الأوراق استكمالاً لسلسلة أنشطة عقدتها مؤسسة هانس زايدل بالمحافظات المصرية المختلفة على مدار أعوام في إطار برنامج متكامل لرفع الوعي المجتمعي حول مفهوم وتطبيقات اللامركزية لتحقيق التنمية الاحتوائية المستدامة.

 

آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة

حرصا من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على نشر ثقافة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمحافظة على كرامتهم، يسعد المجلس إصدار هذا الكتيب " آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة " والذي يستهدف توفير معلومات عن الإعتبارات الأساسية لآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتي يمكن أن تسهم في زيادة الوعي لدى المواطن والعاملين في المجالات المختلفة كالتعليم والإعلام والعمل والصحة وغيرها، بأهمية إحترام الشخص ذو الإعاقة كإنسان دون النظر إلى إعاقته.

وفي هذا المجال يتوجه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالشكر لمؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر لتعاونها الكبير في إصدار هذا الكتيب.

 

ترتبط حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بالثقافة المجتمعية التي تشكل ركيزة أساسية في تناول قضاياهم، وكانت النظرة المجتمعية والثقافية السائدة من القرن الماضي بأنهم غير قادرين ولا يستطيعون العيش والعمل بإستقلالية سببا رئيسيا في تهميشهم وتراجع حقوقهم الإنسانية مقارنة بغيرهم من المواطنين في كثير من  المجتمعات.

ومع تنامي حركات منظمات حقوق الإنسان أصدرت الأمم المتحدة في نهاية 2006 إتفاقية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن الإعاقة ترجع إلى الحواجز والتحديات التي تواجه الأفراد ذوي الإعاقة داخل المجتمع، وليست أي شكل من أشكال القصور البدني أو الحسي أو العقلي أو النفسي فقط.

إن المنظور السلبي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاج إلى خطوات فعالة لتغييره من خلال تفعيل القانون لتهيئة البيئة وتوفير سبل الإتاحة المختلفة لهم، ونشر الوعي بأسلوب التعامل معهم والذي يساعد على ترسيخ مفهوم إحترام الإختلاف والكيان الإنساني أولا.

 إن الوعي بأساسيات آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يعني التواصل والتفاعل المحترم معهم، يجعلهم يشعرون براحة أكبر عند التعامل مع غيرهم، ويمكن أن يساعد في منع المواقف المحرجة، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى توسيع فرص الإندماج والعمل بالإضافة إلى مساعدة المؤسسات على أداء أدوارها تجاه العاملين بها أو المتعاملين معها من الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أكثر فاعلية.

وحرصا من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على نشر ثقافة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمحافظة على كرامتهم، يسعد المجلس إصدار هذا الكتيب " آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة " والذي يستهدف توفير معلومات عن الإعتبارات الأساسية لآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتي يمكن أن تسهم في زيادة الوعي لدى المواطن والعاملين في المجالات المختلفة كالتعليم والإعلام والعمل والصحة وغيرها، بأهمية إحترام الشخص ذو الإعاقة كإنسان دون النظر إلى إعاقته.

اللامركزية والإدارة المحلية في مصر وألمانيا

يقدم هذا الكتاب كلاً من التجارب المصرية والألمانية في الإدارة المحلية مع التركيز بشكل خاص على اللامركزية. إن النموذج الألماني الذي يقدم وضعًا وطنيًا مستقرًا مع سياسات موحدة من ناحية ونظام لامركزي بقدرات إقليمية ومحلية قوية من ناحية أخرى يمثل مصدر إلهام لعملية الإصلاح الإداري الجارية في مصر. وصف مؤلفا هذا الكتاب التجارب الألمانية والمصرية ، وهما الدكتور صالح الشيخ والدكتور أندرياس كالينا ، وكلاهما خبيران رائعان في الموضوع ولهما خبرة وطنية ودولية طويلة ، وقد شاركا معًا في ورشة عمل نظمت في مصر في مايو. 2015 من قبل مؤسسة هانس زايدل بالتعاون مع شريكها المصري خدمة المعلومات الحكومية حول نفس الموضوع. يتألف الكتاب من ثمانية فصول شارك فيها الدكتور صالح الشيخ والدكتور أندرياس كالينا ويختتم بمساهمة قصيرة من منسق المشروع في مؤسسة هانس زايدل حول برنامج اللامركزية للمؤسسة الذي تم تنفيذه مع مراكز النيل خلال السنوات الماضية.

 

تبدأ الفصول التي تناولها الدكتور الشيخ بمقدمة عن اللامركزية من النظرية إلى التطبيق ثم تنتقل إلى الأنظمة الديمقراطية المحلية التي تغطي السياق السياسي والقانوني للنظام المحلي المصري.

كما عرض د. الشيخ متطلبات إصلاح النظام المحلي من خلال اللامركزية وكذلك مراجعة للتجربة المصرية في التربية المدنية. كتبت الدكتورة كالينا مقدمة عن عملية التحول إلى اللامركزية أعقبها مراجعة للنظام الفيدرالي والحكم المحلي في ألمانيا وكذلك إدارة البلدية واتجاهات التحديث.

تم اختتام المساهمة القيمة لكلا المؤلفين بتوصيات ونظرة عامة على الدروس المستفادة من التجربة الألمانية.

الدليل الإرشادي للتنمية بالمشاركة مفاهيم عامة وإطار تنفيذي – المبادرات المحلية كنموذج

في إطار مشروع التعاون المشترك مع الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان "مراكز النيل للإعلام والتعليم والتدريب: أداة للتنمية المستدامة في مصر" قامت المؤسسة على مدى سنوات بتنفيذ برنامج شامل لدعم المبادرات التنموية المحلية في مختلف المحافظات المصرية، حيث نظمت بالتعاون مع شريكها الهيئة العامة للاستعلامات/مراكز النيل، سلسلة من ورش العمل التدريبية حول تخطيط وتنفيذ وتقييم المبادرات التنموية التشاركية لأعضاء مراكز النيل وشركائهم من المجتمع المدني والإدارات المحلية.

 

وقد اتفقت مؤسسة هانس زايدل مع الهيئة العامة للاستعلامات على إعداد هذا الكتيب بالتعاون مع خبراء مؤسسة تكامل لاستدامة التنمية استناداً على خبراتهم المحلية والدولية في مجال التنمية بالمشاركة.

يعرض هذا الكتيب في ثلاثة فصول الإرشادات الخاصة بالتنمية بالمشاركة حيث يشتمل على مقدمة نظرية حول مدخل التنمية بالمشاركة بما في ذلك القوانين والسياسات المصرية في هذا الصدد، يليها عرض الإطار التنفيذي وأدوات التطبيق العملي، خاصة المبادرات المحلية، ثم يختتم بوصف المبادرات المحلية وتقديم خطوات عملية كإرشادات تنفيذية مع عرض نماذج للمبادرات التي تم تنفيذها بالفعل من خلال مراكز النيل.

تم طباعة هذا الدليل كمرجع للعاملين في مجال المبادرات المحلية أملاً في المساهمة في تحقيق مشاركة مجتمعية حقيقية في عملية التنمية المستدامة في مصر.